أزمة عودة برشلونة لكامب نو: هل يعود الفريق لملعبه التاريخي؟

تواجه إدارة نادي برشلونة أزمة كبيرة تتعلق بموعد عودة الفريق للعب على أرضه التاريخية، كامب نو، بعد الانتهاء من أعمال التجديدات. فقد لعب الفريق مباريات الموسم الماضي على ملعب مونتجويك مؤقتًا، ولكن أزمة عودة برشلونة لكامب نو تزداد تعقيدًا مع مرور الوقت. كان من المقرر أن تعود المباريات إلى كامب نو في 14 سبتمبر لمواجهة فالنسيا، ولكن هذا الموعد أصبح محل شكّ كبير.

التحديات التي تواجه عودة برشلونة لكامب نو

يتمثل التحدي الرئيسي في عدم حصول النادي على التصاريح اللازمة لفتح كامب نو لاستضافة المباريات. يجب على برشلونة إخطار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قبل 28 أغسطس بمكان إقامة مباريات دوري أبطال أوروبا، ويجب أن تكون جميع المباريات في نفس الملعب. لكنّ أعمال البناء في كامب نو لم تُنجز بالكامل، ما يمنع مجلس المدينة من منح التصاريح المطلوبة.

تُفكّر إدارة برشلونة في حلول بديلة، أبرزها العودة إلى ملعب مونتجويك. لكن هذا الخيار ليس مثاليًا، حيث من المقرر إقامة حفل موسيقي في مونتجويك يوم 12 سبتمبر، قبل يومين فقط من مباراة برشلونة وفالنسيا. تقوم إدارة برشلونة حاليًا بمفاوضات مكثفة مع بلدية المدينة للبحث عن حلول ممكنة.

هناك سيناريو آخر يتمثل في تأجيل العودة إلى كامب نو إلى شهر يناير، بعد انتهاء مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. هذا الحل سيمنح النادي مزيدًا من الوقت لإكمال أعمال البناء والحصول على التصاريح اللازمة. لكن هذا يعني أن برشلونة سيستمر في اللعب على ملعب مونتجويك لعدة أشهر إضافية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق.

الخيارات المتاحة أمام برشلونة

• الحصول على التصاريح اللازمة في أقرب وقت ممكن، وإتمام العودة لكامب نو في 14 سبتمبر.
• العودة إلى ملعب مونتجويك مؤقتًا، مع التغلب على التحديات اللوجستية المتعلقة بالحفل الموسيقي.
• تأجيل العودة إلى كامب نو إلى يناير، مما يضمن عدم حدوث أي مشاكل.

تُعتبر أزمة عودة برشلونة لكامب نو تحديًا كبيرًا للنادي، وتُبرز أهمية التخطيط الدقيق والتنسيق الفعال بين إدارة النادي والسلطات المحلية. سيتابع عشاق برشلونة هذه الأزمة عن كثب، وينتظرون بفارغ الصبر معرفة القرار النهائي الذي ستتخذه الإدارة.