روبرتو مارتينيز يكشف سر شغف كريستيانو رونالدو الدائم وطموحات البرتغال نحو كأس العالم 2026

في عالم كرة القدم الذي يتطور باستمرار، يظل هناك لاعبون قلة يمتلكون قدرة فريدة على إبقاء جذوة الشغف مشتعلة لعقود. الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، يضع كريستيانو رونالدو في هذه الفئة النادرة، مشيدًا بـ<strong>شغف كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال</strong> الذي لا ينضب وطموحه اللامحدود، بينما يحدد أهدافًا كبرى للمنتخب البرتغالي في طريقه نحو كأس العالم 2026.

<h2>شهادة مدرب: شغف كريستيانو رونالدو يتجاوز الحدود</h2>
يُعرف روبرتو مارتينيز بقدرته على قراءة اللاعبين وتحفيزهم، ولكن ما قاله عن كريستيانو رونالدو يحمل ثقلاً خاصًا. ففي تصريحات حديثة، أكد مارتينيز أنه خلال مسيرته الطويلة كمدرب، عمل مع العديد من النجوم والعباقرة، لكن حالة رونالدو مختلفة تمامًا. يصفه بأنه لاعب لا يفقد شغفه أبدًا، وهو أمر نادر في عالم الاحتراف.
يوضح مارتينيز: "عادةً ما يختلف شعور اللاعب بعد الفوز بلقب أو تحقيق إنجاز كبير في صباح اليوم التالي، حيث قد يخفت الحماس. لكن مع كريستيانو، فإن صباح اليوم التالي يمثل له فرصة جديدة للتحسين والتطور والفوز مرة أخرى. هذا أمر فريد من نوعه ويبرز مدى التزامه المطلق."

<h2>رونالدو: أيقونة لا تتوقف عن العطاء</h2>
مسيرة كريستيانو رونالدو التي امتدت لأكثر من عشرين عامًا مع الأندية ومنتخب بلاده هي شهادة على احترافيته وشغفه. رغم التغيرات الجسدية التي تأتي مع التقدم في العمر، يرى مارتينيز أن رونالدو يجد دائمًا طرقًا ليكون مفيدًا للفريق، وأن وجوده يُعد قدوة حقيقية للاعبين الآخرين بفضل ما يقدمه من تفانٍ داخل الملعب. لقد خاض أكثر من 200 مباراة دولية، ولا يزال يمثل مثالاً يحتذى به في التضحية وحب كرة القدم والدفاع عن ألوان البرتغال.
إن الروح التنافسية التي يغرسها رونالدو في زملائه، وخاصة الشباب منهم، تُعد عاملًا حيويًا في بناء فريق قوي ومتجانس. يمكن للجيل الجديد من اللاعبين البرتغاليين أن يستلهموا من قدرته على التكيف والاستمرارية في قمة الأداء.

<h2>طموح البرتغال: كأس العالم 2026 هدف لا يخفى</h2>
لم يأتِ مارتينيز إلى البرتغال ليبني فريقًا عاديًا، بل جاء بطموحات كبيرة. يكشف المدرب الإسباني أن أكبر مفاجأة واجهها عند توليه المسؤولية كانت الطبيعة التنافسية العالية للمنتخب الوطني والطموح الهائل لدى اللاعبين الشباب للتطور والوصول إلى القمة. هذا المزيج من الخبرة ممثلة في رونالدو والشباب المتعطش للنجاح يخلق بيئة مثالية لتحقيق الأهداف الكبرى.
وعن الحديث عن كأس العالم، لا يُخفي مارتينيز ولا لاعبوه أن الهدف الأسمى هو الفوز باللقب. يقول مارتينيز: "لم نضمن التأهل بعد، لكننا نشعر أننا جميعًا نعمل نحو هدف واحد. في عام 1966 حققنا المركز الثالث، وفي عام 2016 فزنا بكأس الأمم الأوروبية. والآن كأس العالم في عام 2026 هو هدفنا، واللاعبون يستحقون ذلك، والشعب البرتغالي يستحق ذلك."

<ul>
    <li><strong>تاريخ حافل:</strong> البرتغال لديها إرث كروي غني، بدءًا من جيل أوزيبيو وصولًا إلى الجيل الذهبي الذي توج بأمم أوروبا.</li>
    <li><strong>تصفيات حاسمة:</strong> يخوض المنتخب البرتغالي حاليًا مباريات مهمة في تصفيات <a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_2026" target="_blank" rel="noopener">كأس العالم 2026</a>، منها مواجهتان ضد أيرلندا والمجر.</li>
    <li><strong>روح الفريق:</strong> يعتمد مارتينيز على بناء فريق متماسك يجمع بين المواهب الشابة والخبرة الطويلة.</li>
</ul>

<h2>نحو المستقبل: رحلة البرتغال والطريق إلى 2026</h2>
إن الرؤية الواضحة لروبرتو مارتينيز، المدعومة بـ<strong>شغف كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال</strong> والتفاني الجماعي للاعبين، ترسم ملامح مستقبل واعد لكرة القدم البرتغالية. لا يقتصر الأمر على مجرد الفوز بالمباريات، بل يتعلق ببناء إرث جديد يلهم الأجيال القادمة. فالتحديات كثيرة، لكن الطموح أكبر، والتصميم على تحقيق المجد يزداد مع كل خطوة على طريق التأهل والمنافسة في مونديال يضم لأول مرة 48 منتخبًا.
إن التركيز على التطور المستمر، والاستفادة من خبرات الأساطير مثل رونالدو، وتنمية المواهب الشابة، كلها عوامل تجعل من منتخب البرتغال قوة لا يستهان بها في الساحة العالمية. ويمكنك متابعة آخر أخبار الكرة العالمية والمحلية على <a href="https://ksaarts.com">ksa arts | موقع رياضي سعودى</a> لمعرفة كل جديد.