لابورتا يكشف: شغفي ببرشلونة لا حدود له، ميسي يعود للعلاقات الدافئة، وفليك المصارع الجديد!

لابورتا: شغفي برئاسة برشلونة لا يضاهيه شيء

في تصريحات مثيرة، جدد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، تأكيده على حبه العميق وشغفه الكبير بمنصب رئيس النادي الكتالوني. بعد عودته لرئاسة البلوجرانا قبل حوالي خمس سنوات، شهد النادي الإسباني تحسنًا ملحوظًا تحت قيادته، محققًا بطولتي دوري خلال هذه الفترة. يؤكد لابورتا أن ما يدفعه هو رؤية جماهير برشلونة سعيدة من جديد، مشددًا على ضرورة الصدق والوفاء بالوعود للجماهير.

علاقة لابورتا وميسي: من التوتر إلى التحسن

على الرغم من رحيل الأسطورة ليونيل ميسي عن برشلونة في عام 2021 بعد فشل تجديد عقده وانتقاله إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي الأمريكي، أكد خوان لابورتا على أن علاقته مع ميسي، التي توترت لبعض الوقت، تشهد تحسنًا ملحوظًا. قال لابورتا في تصريحات نقلها الصحفي فابريزيو رومانو: “كانت علاقتنا مع ميسي رائعة لكنها توترت عندما لم نتمكن من تجديد عقده، لكنها تتحسن مجددًا، نأمل أن ينال التكريم الكبير الذي يستحقه حقًا”. هذه التصريحات تثير التكهنات حول مستقبل العلاقة بين النادي وأسطورته.

فليك يذكر لابورتا بـ “المصارع”

في لفتة طريفة ومثيرة للاهتمام، شبه رئيس برشلونة خوان لابورتا مدرب النادي الجديد، هانسي فليك، بشخصية فيلم “المصارع” الشهيرة التي جسدها راسل كرو. ووصف لابورتا فليك بأنه “متطلب ولكنه حساس، ومدرب رائع وشخص رائع جدًا”، معبرًا عن ارتياحه الكبير للعمل معه. هذه المقارنة تسلط الضوء على الصورة القوية والمؤثرة التي يراها لابورتا في مدربه الجديد، وتعكس ثقته الكبيرة في قيادته الفنية.

فلسفة لابورتا في قيادة برشلونة: مسؤولية وشغف

تحدث لابورتا باستفاضة عن فلسفته في قيادة برشلونة، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بالسلطة بل بالمسؤولية والصدق. وأوضح: “لقيادة برشلونة، يجب أن تحبه بجنون وأن تخدم الجماهير وأن تضع مصالح النادي فوق مصالحك الخاصة”. كما شدد على أن برشلونة “أكثر من مجرد نادٍ، فهو يمثل كتالونيا ولكنه أيضًا نادٍ عالمي”، ويجب على الرئيس أن يحتضن تنوع الأفكار وكل مشجع يحمل النادي في قلبه.

وصف لابورتا نفسه بأنه “عاطفي وسريع الغضب”، لكنه أكد أنه ليس حاقدًا وأن غضبه يمر بسرعة. كما أشار إلى أنه يستمع دائمًا لمن يثق بهم من المدير الفني ومجلس الإدارة وأبنائه، لكنه في النهاية هو من يتخذ القرار الأخير، وهذه المسؤولية لا تخيفه.