ليفاندوفسكي يرد بقوة على منتقديه: لست ضحية لسني وأمتلك الكثير لأقدمه

ليفاندوفسكي يوجه رسالة نارية: عمري ليس عائقًا أمام تألقي

في تصريحٍ قوي ومُفعم بالثقة، رد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم فريق برشلونة ومنتخب بولندا، على حملة الانتقادات التي طالته مؤخرًا، والتي ربطت تراجع مستواه المزعوم بتقدمه في السن. ليفاندوفسكي، الذي لا يزال يعتبر من أبرز الهدافين في العالم، أكد أنه ليس “ضحية لسنه” ولا يزال يمتلك الكثير ليقدمه في عالم كرة القدم.

أداء ليفاندوفسكي: الأرقام تتحدث عن نفسها

جاء تصريح ليفاندوفسكي بعد مشاركته الأخيرة مع منتخب بلاده بولندا في تصفيات كأس العالم 2026، حيث ساهم بهدفٍ في فوز فريقه على ليتوانيا بهدفين لهدف. وقد استغل نجم البارسا هذه المناسبة ليوضح موقفه من الانتقادات التي تركز على عمره. وصرح لشبكة “TVP Sport” البولندية قائلاً: “عندما يبحث أحدهم عن جانب سلبي في أدائي، فإنه دائمًا ما يقول إنني كبير في السن، أو لا أستطيع الركض، أو لا أشعر بالرغبة في الركض… هذا هراء!”

وأضاف ليفاندوفسكي، مشددًا على أن الأرقام تكشف الحقيقة: “انظروا فقط إلى المسافة التي ركضتها أو كم بذلت من جهد، فالأمر ليس كذلك إطلاقًا. بالطبع، أدرك أنه بالنظر إلى سني، فإن لعب دقائق أقل كان ليفيدني على مدار الموسم، ولكن هذا لا يعني تراجع قدراتي.”

“لست ضحية سني”: الثقة واللياقة البدنية

بروح التحدي، رفض ليفاندوفسكي أن يكون ضحية للتكهنات حول عمره، مؤكدًا على شعوره الممتاز بلياقته البدنية. وقال: “أنا لا أريد أن أقول إنني ضحية سني، ولكن هناك من يعرف كيف يستغل ذلك. لكنني أشعر أنني في حالة جيدة جدًا. من الواضح أنني لا أتوقع أن ألعب 90 دقيقة في كل مباراة، أو حتى أن أنظر إلى كرة القدم بشكل مختلف.”

واستطرد النجم البولندي: “بمجرد دخولي الملعب، أعرف أنني قادر على التعامل مع الأمر، وهذا لا يُحدث فرقًا كبيرًا. أبدو جيدًا في التدريبات من الناحية البدنية، ما زلت متميزًا، وأشعر أن لدي الكثير لأقدمه.” يؤكد هذا التصريح ثقة ليفاندوفسكي بنفسه وقدرته على الاستمرار في قمة الأداء، متحديًا بذلك كل من يشكك في قدراته بسبب عامل العمر. لمزيد من أخبار كرة القدم والدوري الإسباني، زوروا موقعنا.