في تصريحات مثيرة للجدل، كشف المهاجم الشاب مارك جويو، لاعب تشيلسي الحالي وسندرلاند سابقًا، عن كواليس لم تُروَ من قبل تتعلق بفترة وجوده في نادي برشلونة. وقد تمحورت هذه التصريحات حول شعوره بـ إحباط مارك جويو من فليك قبل رحيله عن برشلونة، الأمر الذي ألقى الضوء على الأسباب الحقيقية وراء مغادرته أسوار الكامب نو قبل عام من الآن.
بدايات مارك جويو في برشلونة ومساره التصاعدي
يُعد جويو أحد أبرز خريجي أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة، حيث تدرج في الفئات السنية المختلفة للفريق الكتالوني، مبشرًا بمستقبل واعد. وصل اللاعب الشاب إلى الفريق الأول لبرشلونة بفضل موهبته الفذة وأهدافه الحاسمة، لكنه واجه تحديات كبيرة في إيجاد مكان أساسي ضمن التشكيلة المزدحمة بالنجوم. كانت المنافسة شرسة، خاصة مع وجود لاعبين بقيمة روبرت ليفاندوفسكي وفيتور روكي، مما حد من فرصه في المشاركة بانتظام.
تفاصيل إحباط مارك جويو من فليك قبل رحيله عن برشلونة
أكد جويو، في تصريحات نقلتها “Barca universal”، أنه شعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم التواصل الفعال من جانب المدرب هانز فليك. وقال جويو: “ربما كان بإمكاني اللعب في برشلونة، لكن كان لديهم ليفاندوفسكي وروكي. تحدثت مع هانز فليك، لكن ذلك كان خلال فترة التحضير للموسم الجديد. تمنيت لو اتصل بي لاحقًا لمناقشة مستقبلي، لكن ذلك لم يحدث. في النهاية أدركت أن الوضع لم يكن في صالحي فغادرت”. هذه الكلمات تكشف عن غياب الرؤية الواضحة لمستقبل اللاعب داخل النادي، مما دفعه للبحث عن فرص أخرى.
محطات جويو بعد برشلونة: تشيلسي وسندرلاند
بعد شعوره بالإحباط وعدم وجود ضمانات للمشاركة، قرر مارك جويو الرحيل عن برشلونة في صيف العام الماضي، متجهًا إلى نادي تشيلسي الإنجليزي في صفقة قُدرت بحوالي 6 ملايين يورو. كان الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو الحصول على دقائق لعب أكثر، وتطوير مستواه في دوري تنافسي مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، لم تسر الأمور كما خطط لها تمامًا في ستامفورد بريدج. ففي صيف العام الحالي، انتقل جويو على سبيل الإعارة إلى نادي سندرلاند، بحثًا عن فرصة لعب منتظمة. لكن تشيلسي سرعان ما استدعى اللاعب من إعارته في ظل تعرض مهاجم البلوز ليام ديلاب للإصابة في بداية الموسم، مما أعاد جويو إلى صفوف الفريق اللندني.
الوضع الحالي لمارك جويو في تشيلسي ومستقبله
في الوقت الراهن، يُعتبر مارك جويو الخيار الثاني في خط هجوم تشيلسي، خلف المهاجم جواو بيدرو القادم من نادي برايتون. يُظهر هذا التطور أن مسيرة جويو الاحترافية لا تزال في مراحلها التكوينية، وتتطلب منه المزيد من الصبر والاجتهاد لإثبات نفسه على أعلى المستويات. تتطلب كرة القدم الحديثة من اللاعبين الشباب اتخاذ قرارات مصيرية بشأن مستقبلهم، وأحيانًا تكون هذه القرارات صعبة ومحفوفة بالمخاطر، كما حدث مع جويو الذي اختار الرحيل بحثًا عن فرصة لاحت له.
تُسلط قصة مارك جويو الضوء على التحديات التي يواجهها النجوم الصاعدون في الأندية الكبرى، وكيف يمكن لغياب التواصل الفعال أن يؤثر على قراراتهم المهنية. يمكنك معرفة المزيد عن مسيرة مارك جويو الاحترافية هنا.
تابعوا آخر أخبار كرة القدم والتحليلات الحصرية على ksa arts | موقع رياضي سعودى.
اكتشاف المزيد من ksa arts | موقع رياضي سعودى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات (0)