أثار مقتل سليمان عبيد، لاعب منتخب فلسطين المعروف بـ”بيلية فلسطين”، موجةً من الغضب والاستياء، خاصةً بعد تغاضي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) عن ذكر سبب وفاته في بيان نعي رسمي. وقد عبّر محمد صلاح، نجم ليفربول المصري، عن استيائه من هذا التغاضي بطريقةٍ مباشرةٍ، مُطلقاً سؤالاً مُوجّهاً للاتحاد الأوروبي: “هل يمكنكم إخبارنا كيف مات، وأين، ولماذا؟” هذا السؤال يُبرز أهمية تسليط الضوء على مقتل سليمان عبيد لاعب فلسطين، وكيفية وفاته على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
استنكار واسع النطاق لمقتل سليمان عبيد
لقي سليمان عبيد، البالغ من العمر 41 عاماً، حتفه برصاص إسرائيلي في قطاع غزة، وهو ما أثار موجةً من الإدانة والاستنكار في الأوساط الرياضية الفلسطينية والعربية والعالمية. فقد كان عبيد لاعباً محترفاً يتمتع بشعبيةٍ واسعة، وترك خلفه زوجةً وخمسة أطفال. وقد لعب 24 مباراة دولية مع منتخب فلسطين على مدار مسيرته الكروية.
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن عبيد قُتل بينما كان ينتظر المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة. هذا الحدث الأليم يُسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الصراع الدائر. وقد استنكر العديد من الشخصيات الرياضية هذا العمل، داعين إلى محاسبة المسؤولين عن مقتله.
دور محمد صلاح في تسليط الضوء على القضية
يُعدّ موقف محمد صلاح، نجم ليفربول، ذا أهميةٍ خاصة في هذه القضية. فموقفه الجريء في انتقاد اليويفا يُظهر تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ويُلقي الضوء على أهمية مقتل سليمان عبيد لاعب فلسطين، ويُذكّر العالم بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
يُشار إلى أنّ صلاح سبق وأن دعا القادة العالميين إلى التعاون من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع المزيد من سفك الدماء. ويُظهر هذا الموقف مدى التزامه بقضايا الإنسانية والعدالة.
إنّ موت سليمان عبيد ليس مجرد خسارة رياضية، بل هو خسارة إنسانية كبيرة. ويجب على العالم أجمع أن يتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين الفلسطينيين، وإدانة جميع انتهاكات حقوق الإنسان.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار الرياضية على موقعنا Ksa Arts.
اكتشاف المزيد من ksa arts | موقع رياضي سعودى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات (0)